سورة محمد ÷
صفحة 727
- الجزء 2
  شعراً:
  إن تترني عن الأجارة شيئاً ... لا تفتني عن الصراط بحقي
  {وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ٣٦} أي لا يسألكم لنفسه أموالكم {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} والإحفاء هو الإلحاح في السؤال واشتقاقه من الحفاء وهو المشي بغير حذاء.
  {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} يعني عن طاعتي {يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} وهم الأنصار من اليمن {ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ٣٨} يعني في البخل والإنفاق في سبيل الله وفي المعصية وترك الطاعة.