البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة محمد ÷

صفحة 727 - الجزء 2

  شعراً:

  إن تترني عن الأجارة شيئاً ... لا تفتني عن الصراط بحقي

  {وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ٣٦} أي لا يسألكم لنفسه أموالكم {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} والإحفاء هو الإلحاح في السؤال واشتقاقه من الحفاء وهو المشي بغير حذاء.

  {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} يعني عن طاعتي {يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} وهم الأنصار من اليمن {ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ٣٨} يعني في البخل والإنفاق في سبيل الله وفي المعصية وترك الطاعة.