البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة التطفيف مكية

صفحة 877 - الجزء 2

  {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ٢٧} والتسنيم عين ماء تجري من أعلى الجنة واشتقاقها من سنام البعير لعلوه وارتفاعه.

  {... وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ٣١} يعني لاهين ناعمين.

  قوله تعالى: {... هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ٣٦} وهذا سؤال المؤمنين عن الكفار حين فارقوهم أي هل أثيب الكفار على أفعالهم.