شرح شذور الذهب،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

الأول: المفعول به

صفحة 245 - الجزء 1

  المؤثّل: الذي له أصل.

  ومثال الثاني قوله:

  ١٠٣ - جد بعفو فإنّني أيّها العب ... د إلى العفو يا إلهى فقير

  ومثال الثالث:

  ١٠٤ - * إنّا بني نهشل لا ندّعي لأب*

  وتعريفه ب «أل» نحو «نحن العرب أقرى النّاس للضيف» التقدير: نحن أخصّ العرب، وتعريفه بالإضافة كقوله:


منصوب بالفتحة الظاهرة، وخير مضاف، و «البرية» مضاف إليه، «أحمدا» بدل أو عطف بيان لخير البرية، والألف للإطلاق.

الشّاهد فيه: قوله «يا معشر الأنصار» حيث نصبه على الاختصاص ليفيد به الفخر.

١٠٣ - هذا بيت من الخفيف، ولم أقف لهذا البيت على نسبة إلى قائل معين.

الإعراب: «جد» فعل دعاء، مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، «بعفو» جار ومجرور متعلق بجد، «فإنني» الفاء حرف دال على التعليل، إن: حرف توكيد ونصب، وياء المتكلم اسمه مبني على السكون في محل نصب، «أيها» أي: مفعول لفعل محذوف، مبني على الضم في محل نصب، وها: حرف تنبيه، «العبد» نعت لأي بمراعاة لفظه، مرفوع بالضمة الظاهرة، «إلى العفو» جار ومجرور متعلق بقوله «فقير» الآتي آخر البيت، «يا إلهي» يا: حرف نداء، إله: منادى مضاف لياء المتكلم فهو منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وإله مضاف وياء المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل جر، «فقير» خبر إن، مرفوع بالضمة الظاهرة.

الشّاهد فيه: قوله «أيها العبد» حيث نصب «أيها» محلا على الاختصاص؛ لقصد الدلالة على التواضع.

١٠٤ - هذا صدر بيت من البسيط، وعجزه قوله:

* عنه، ولا هو بالأبناء يشرينا*

وهذا البيت من أبيات رواها أبو تمام في أوائل ديوان الحماسة، ونسبوها لبشامة بن حزن النهشلي، وأول هذه الأبيات قوله: