ترجمة العلامة الراحل محمد محيى الدين عبد الحميد
  الأول، فنهض الأستاذ لساعته فكتبها دون احتياج إلى مراجعة، وكانت أول ما كتب في تاريخ الإمام الراحل، فليته وجد من محرري المجلات من يحملونه على متابعة هذا النمط من التاريخ، ليكون أحد شهود العصر بما سجل من وقائع، وروى من أنباء».
  ثم يضيف:
  «وفي الأعداد الأخيرة من مجلة مجمع اللغة العربية بمصر صفحات مشرقة بآرائه: محاضرة ومناقشة وتعقيبا وتكريما وتأبينا، وكلها مواد مثمرة تضاف إلى تراثه الحافل، كما أن سجلات لجنة الفتوى تجمع من آرائه الثاقبة، وأحكامه الصائبة ما يهيئ المجال لدراسة جهوده العلمية دراسة مستوعبة، وما بالقليل عليه أن ينهض باحث جادّ لدراسة حياته الإنسانية وجهوده العلمية فيروي غلّة المتطلعين ويقضي حقّ العلماء العاملين»(١).
(١) قام أحد الباحثين العرب بإعداد رسالة عن تأثير العلامة الراحل محمد محيى الدين عبد الحميد في الدراسات النحوية لتقديمها لنيل درجة الماجستير من جامعة طرابلس - ليبيا، ولم نطلع على البحث بعد.