لتب
  واللَّبَّةُ: المَنْحَرُ، والجمع اللَّبَّاتُ. وكذلك اللَّبَبُ، وهو موضع القلادة من الصَدر من كلِّ شئ، والجمع الألباب.
  واللَّبَبُ أيضاً: ما يُشَدُّ على صدر الدابَّة والناقة يمنع الرَحْل من الاستِئْخَار. تقول منه: أَلْبَبْتُ الدابّةَ فهو مُلْبَبٌ. وهذا الحرف هكذا رواه ابنُ السكيت وغيرُه بإظهار التضعيف. قال ابن كيسان: هو غلطٌ، وقياسه مُلَبٌ، كما يقال مُحَبٌّ من أحببته.
  ومنه قولهم: فلان فى لَبَبٍ رَخِىٍّ، إذا كان فى حال واسعة.
  قال الأحمر: اللَّبَبُ: ما استرقَّ من الرمل، لأنَّ معظمه العَقَنْقَلُ، فإذا نقص قيل كَثِيب، فإذا نقص قيل عَوْكَلٌ، فإذا نقص قيل سِقْطٌ، فإذا نقص قيل عَدَابٌ، فإذا نَقَص قيل لَبَبٌ.
  قال ذو الرمة:
  بَرَّاقَةُ الجِيدِ واللَّبَّاتُ وَاضِحَةٌ ... كأنَّها ظَبْيَةٌ أفضى بها لَبَبُ(١)
  واللَبلاب: نبت يلتوِى على الشجر.
  واللَّبلَبة: الرِقَّة على الولد؛ يقال لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها، إذا لَحِسَتْه وأَشبلَتْ عليه حين تضعه.
  ولبالب الغنم: جَلَبَتُهَا وأصواتها. ورجل لَبٌ، أى لازمٌ للأمر؛ يقال رجل لَبٌ طَبٌّ. وأنشد أبو عمرو:
  * لَبًّا بأعجاز المَطِىِّ لَاحِقَا*
  وامرأة لَبَّةٌ، قال أبو عبيد: أى قريبةٌ من الناس لطيفة. ورجلٌ لبيب مثل لَبِ. قال المُضَرِّبْ ابن كعبٍ:
  فقلتُ لها فِيئِى إليكِ فإنّنى ... حرامٌ وإنِّى بعد ذاكِ لبيبُ
  أى مع ذاك مقيم. وقال بعضهم: أراد مُلَبِ من التَّلبية.
  ولَببْتُه لَبًّا: ضربت لَبَّتَه.
  وتَلَبَّبَ الرجل، أى تَحَزَّم وتشمَّر.
[لتب]
  اللَّاتِبُ: الثابت، تقول منه: لَتَبَ لَتْباً ولُتُوباً.
  وأنشد أبو الجراح:
  فإنْ يَكُ هذا من نَبيذٍ شَرِبْتُهُ ... فإنِّىَ من شُرْبِ النبيذ لتَائِبُ
  صُداعٌ وتوصيمُ العِظَامِ وفَتْرَةٌ ... وغَمٌّ مع الإشراقِ فى الجَوْفِ لاتِبُ
  واللاتِبُ أيضاً: اللازق، مثل اللازب، عن الأصمعى.
  ولَتَبْتُ فى مَنْحَرِ الناقة، أى طَعَنْتُ، مثل لَتمْتُ.
(١) فى التهذيب: اللبب من الرمل ما كان قريبا من حبل الرمل.