ركم
  ويوم الرَّقْمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُلٌ فرسُ طُفيل(١) بن مالك.
  والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية. وكذلك بِنْت الرَّقِمِ(٢). يقال: وقع فى الرَّقِمِ الرَقْمَاءِ، إذا وقع فيما لا يقوم به.
  والأَرْقَمُ: الحيَّةُ التى فيها سوادٌ وبياضٌ.
  والأَرَاقِمُ: حىٌّ من تَغْلِب، وهو جُشَمُ.
  والرَّقِيمُ: الكتاب. وقولُه تعالى: {أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} يقال: هو لوحٌ فيه أسماؤهم وقِصَصُهم. وذكر عِكرِمة عن ابن عبّاس ¥ أنه قال ما أدرى ما الرَّقِيمُ، أكتابٌ أم بنيانٌ؟
[ركم]
  رَكَمَ الشئ يَرْكُمُهُ، إذا جمعَه وألقى بعضَه على بعض.
  وارْتَكَمَ الشئ وتراكَمَ، إذا اجتمع.
  والرُّكْمَةُ: الطين المجموع.
  والرُّكَامُ: الرمل المُتَراكِمُ، وكذلك السحاب المُتَرَاكِمُ وما أشبهه.
  ومُرْتَكَمُ الطريق، بفتح الكاف: جَادَّتُه.
[رمم]
  رَمَمْتُ الشئ أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمًّا ومَرَمَّةً، إذا إذا أصلحتَه. يقال: قد رَمَ شأنه.
  ورَمَّهُ أيضا، بمعنى أكله. وفى الحديث: «البقر تَرُمُ من كل شجر».
  وفى حديث عُروة ابن الزُبير حين ذكر أُحَيحة بن الجُلاح وقولَ أخواله فيه: «كُنّا أهلَ ثُمِّه ورُمِّه، حتَّى استوى على عُمُمِّه» قال أبو زيد(٣): هكذا يحدثونه بالضم، والوجه فيه «ثَمِّه ورَمّه» بالفتح. والثمّ من الإصلاح، والرَّمُ من الأكل.
  واسْتَرَمّ الحائط، أى حان له أن يُرَمَ، وذلك إذا بَعُدَ عهدُه بالتطيين.
  والمِرَمَّةُ، بالكسر: شَفة البقرة وكل ذاتِ ظِلف، لأنها بها [ترتَمُ(٤)] تأكل. والمَرَمَّةُ بالفتح: لغة فيه.
= فرميت القوم رشقا صائبا ... ليس بالعصل ولا بالمقتعل
(١) صوابه: فرس عامر بن الطفيل.
(٢) فى الأصل: «بيت الرقم» صوابه من اللسان.
(٣) فى بعض النسخ «أبو عبيد»، وكذلك فى اللسان.
(٤) التكملة من المخطوطة.