الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

ركم

صفحة 1936 - الجزء 5

  ويوم الرَّقْمِ من أيام العرب، عُقِرَ فيه قُرْزُلٌ فرسُ طُفيل⁣(⁣١) بن مالك.

  والرَّقِمُ، بكسر القاف: الداهية. وكذلك بِنْت الرَّقِمِ⁣(⁣٢). يقال: وقع فى الرَّقِمِ الرَقْمَاءِ، إذا وقع فيما لا يقوم به.

  والأَرْقَمُ: الحيَّةُ التى فيها سوادٌ وبياضٌ.

  والأَرَاقِمُ: حىٌّ من تَغْلِب، وهو جُشَمُ.

  والرَّقِيمُ: الكتاب. وقولُه تعالى: {أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} يقال: هو لوحٌ فيه أسماؤهم وقِصَصُهم. وذكر عِكرِمة عن ابن عبّاس ¥ أنه قال ما أدرى ما الرَّقِيمُ، أكتابٌ أم بنيانٌ؟

[ركم]

  رَكَمَ الشئ يَرْكُمُهُ، إذا جمعَه وألقى بعضَه على بعض.

  وارْتَكَمَ الشئ وتراكَمَ، إذا اجتمع.

  والرُّكْمَةُ: الطين المجموع.

  والرُّكَامُ: الرمل المُتَراكِمُ، وكذلك السحاب المُتَرَاكِمُ وما أشبهه.

  ومُرْتَكَمُ الطريق، بفتح الكاف: جَادَّتُه.

[رمم]

  رَمَمْتُ الشئ أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمًّا ومَرَمَّةً، إذا إذا أصلحتَه. يقال: قد رَمَ شأنه.

  ورَمَّهُ أيضا، بمعنى أكله. وفى الحديث: «البقر تَرُمُ من كل شجر».

  وفى حديث عُروة ابن الزُبير حين ذكر أُحَيحة بن الجُلاح وقولَ أخواله فيه: «كُنّا أهلَ ثُمِّه ورُمِّه، حتَّى استوى على عُمُمِّه» قال أبو زيد⁣(⁣٣): هكذا يحدثونه بالضم، والوجه فيه «ثَمِّه ورَمّه» بالفتح. والثمّ من الإصلاح، والرَّمُ من الأكل.

  واسْتَرَمّ الحائط، أى حان له أن يُرَمَ، وذلك إذا بَعُدَ عهدُه بالتطيين.

  والمِرَمَّةُ، بالكسر: شَفة البقرة وكل ذاتِ ظِلف، لأنها بها [ترتَمُ⁣(⁣٤)] تأكل. والمَرَمَّةُ بالفتح: لغة فيه.


= فرميت القوم رشقا صائبا ... ليس بالعصل ولا بالمقتعل

(١) صوابه: فرس عامر بن الطفيل.

(٢) فى الأصل: «بيت الرقم» صوابه من اللسان.

(٣) فى بعض النسخ «أبو عبيد»، وكذلك فى اللسان.

(٤) التكملة من المخطوطة.