فصل العين
  الذى لا يطمئنُّ من قَعد عليه. يقال: جئتُ على مركبٍ ذى عُدَوَاءَ، أى ليس بمطمئنٍّ ولا مستوٍ.
  وأبو زيد مثله.
  الأصمعى: نمتُ على مكان مُتَعَادٍ، إذا كان متفاوتاً ليس بمستوٍ. وهذه أرض مُتَعَادِيَةٌ: ذات جِحَرَةٍ ولَخَاقِيقَ:
  وعُدَوَاءُ الشغلِ أيضاً: موانِعه. قال العجاج يصف ثوراً يحفر كِنَاساً.
  وإنْ أصاب عُدَوَاءَ احْرَوْرَفا ... عنها ووَلَّاهَا ظُلُوفاً ظُلَّفا
  والْعُدَوَاء أيضا: بُعْدُ الدار. ويقال: إنَّه لعَدَوَانٌ بفتح العين والدال، أى شديد العَدْوِ.
  وذئبٌ عَدَوَانٌ أيضا: يَعْدُو على الناس. ومنه قولهم: السلطانُ ذو عَدَوَانٍ وذو بَدَوانٍ.
  وعَدْوَانُ بالتسكين: قبيلةٌ، وهو عَدْوَانُ ابن عمرو بن قيسِ عَيلان.
  والْعَادِيَةُ من الإبل: المقيمة فى العِضاهِ لا تفارقها، وليست ترعى الحَمْض. وقال كثيِّر:
  وإنّ الذى يبغى من المال أهلُها ... أوارِكُ لَمَّا تأتلفْ وعَوادِى
  يقول: أهل هذه المرأة يطلُبون من مهرها ما لا يكون ولا يمكن، كما لا تأتلف هذه الإبل الأوارك والعَوَادِى. وكذلك الْعَادِيَاتُ. وقال:
  رأى صَاحِبِى فى الْعَادِيَاتِ نَجيبَةً ... وَأَمْثَالَهَا فى الواضعاتِ القَوامِسِ
  ودفعتُ عنك عَادِيَةَ فلانٍ، أى ظلمه وشرَّه.
  والْعَدِىُ: الذين يَعْدُونَ على أقدامهم، وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِىٍّ. وقال(١):
  لَمَّا رَأيتُ عَدِىَ القِوم يَسْلُبُهُمْ ... طَلْحُ الشَواجِنِ والطَرْفاءُ والسَّلَمُ(٢)
  وعَدِىٌ من قريش رهط عمر بن الخطاب ¥، وهو عَدِىُ بن كعب بن لؤىّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النَضر، والنسبة إليه عَدَوِىٌ.
  وعَدِىُ بن مَناة من الرِبَابِ رهطُ ذى الرمة.
  وعَدِىٌ فى بنى حنيفة. وعَدِىٌ فى فزارة.
  وبنو العَدَوِيَّةَ: قومٌ من حنظلة وتميم.
  والعَدَوِيَّةُ من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع،
(١) مالك بن خالد الخناعى الهذلىّ.
(٢) بعده:
كفت ثوبي لا ألوى على أحد ... أني ئنئت الفتى كالبكر يختطم
الشواجن: مسايل الماء. يقول: انهزم القوم فجعل الطَلْحَ يمشُقهم وهم {يَعْدُونَ}.