غذمر
  وفلان غُرَّةُ قومِه، أى سيِّدهم. وهم غُرَرُ قومهم.
  وغُرَّةُ كلِّ شئ: أولُه وأكرمُه.
  والغُرَرُ: ثلاث ليالٍ من أوّل الشهر(١).
  والغُرَّةُ: العبدُ أو الأَمَةُ. وفى الحديث: «قضَى رسولُ الله ÷ فى الجَنِينِ بِغُرَّةٍ»، كأنه عبّر عنْ الجسم كله بالغُرَّةِ.
  ورجلٌ غِرُّ بالكسر وغَرِيرٌ، أى غير مجرِّب. وجاريةٌ غِرَّةٌ وغَرِيرَةٌ، وغِرُّ أيضاً، بيِّنة الغَرَارَةِ بالفتح. وجمع الغِرِّ أَغْرَارٌ، وجمع الغَرِيرِ أَغِرَّاءُ.
  وقد غَرَّ يَغِرُّ بالكسر غَرَارَةً. والاسم الغِرَّةُ.
  يقال: كان ذلك فى غَرَارَتِى وحداثتى، أى فى غِرَّتِي.
  وعيشٌ غَرِيرٌ، إذا كان لا يُفَزَّعُ أهْلُه.
  والغِرَّةُ: الغفلةُ. والغارُّ: الغافل. تقول منه: اغْتَرَرْتَ يا رجلُ.
  واغْتَرَّهُ، أى أتاه على غِرَّةٍ منه.
  واغْتَرَّ بالشئ: خُدِع به.
  وقولهم: أنا غَرِيرُكَ من فلان، قال أبو نصر فى كتاب الأجناس: أى لن يأتيك منه ما تَغْتَرُّ به.
  والغَرِيرُ: الخُلَقُ الحسنُ. يقال للرجل إذا شاخَ: «أدبر غَرِيرُهُ، وأقبل هَرِيرُهُ»، أى قد ساء خُلُقُهُ.
  والغَررُ: الخَطَر. ونهى رسول الله ÷ عن بيع الغَرَرِ، وهو مثل بيع السمك فى الماء والطير فى الهواء.
  ابن السكيت: الغَرُورُ: الشيطان. ومنه قوله تعالى: {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ}.
  والغَرُورُ أيضاً: ما يُتَغرغر به من الأدوية، وهو مثل قولهم: لَدُودٌ، ولَعوقٌ، وسَعوطٌ.
  قال: والغُرورُ بالضم: ما اغْتُرَّ به من متاع الدنيا.
  والغِرَارُ بالكسر: النومُ القليل.
  ولبث فلان غِرَارَ شهرٍ، أى مكث مقدار شهر.
  والغِرَارُ: نقصان لبنِ الناقة. وفى الحديث: «لا غِرَارَ فى صلاةٍ»، وهو أن لا يُتمَّ ركوعها وسجودها.
  والغِرَارَانِ: شَفْرتا السيف. وكلُّ شئٍ له حدُّ فحدُّه غِرَارُهُ. والجمع أَغِرَّةٌ.
  وأتانا على غِرَارٍ، أى على عجلة.
  قال الأصمعى: الغِرَارُ: الطريقةُ. يقال: رميت
(١) تقسيم ليالى الشهر ثلاثاً ثلاثاً كما فى حاشية القاموس: الثلاث الأولى غرر، ثم نقل، ثم تسع، ثم عشر، ثم البيض، ثم درع، ثم ظلم، ثم حنادس، ثم دآدئ، ثم محاق بتثليث الميم.