الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

ضرب

صفحة 168 - الجزء 1

  اللحم. تقول: تضبَّب الصَبىُّ، أى سَمِن وانفتقت آباطُه وقَصُرَ عنقه.

  ورجلٌ ضُبَاضِبٌ بالضم، إذا كان قصيرا سميناً.

  والضَّبيبة: سمنٌ ورُبٌّ يُجعَل للصبىّ في عُكَّةٍ يُطعَمُه، يقال: ضَبِّبُوا لصَبِيِّكم.

  ورجلٌ خَبٌ ضَبٌ، أى جُرْبُزٌ مراوغ.

  وضَبَّة بن أُدٍّ: عمُّ تميم بن مُرٍّ.

  والضَّبَّة: حديدة عريضة يُضَبَّبُ بها الباب.

  والضَّبَابة: سَحابة تُغَشِّى الأرض كالدخان، والجمع الضَّباب. تقول منه: أضبَ يومنا.

  وضَبٌ: اسم الجبل الذى مسجدُ الخَيْفِ فى أصله.

[ضرب]

  ضربه يضرِبه ضربا. وضرب فى الأرض ضرباً ومَضرَبا بالفتح، أى سار فى ابتغاء الرزق.

  يقال: إنّ فى ألفِ درهمٍ لمضرَباً، أى ضربا.

  و {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً}، أى وصفَ وبيَّن.

  وقولهم: «فضرب الدهر ضَرَبَانَه» كقولهم فقَضى، من القضاء.

  وضرب الفحلُ الناقَة ضِراباً. وَضرب الجُرح ضَرَبَاناً.

  وضربَ على يد فلانٍ، إذا حَجَر عليه.

  والطير الضَوارب: التى تطلب الرزق.

  وضرب البعيرُ فى جَهَازه، أى نَفَرَ. وضربَتْ فيه فلانةُ بعِرْقٍ ذى أشَبٍ، أى التباس.

  أبو زيد: أَضْرَبَ الرجلُ فى بيته، أى أقام فيه. قال ابن السكيت: سمعتُها من جماعة من الأعراب.

  وأضرب، أى أطرق. تقول: رأيت حيَّة مُضْرِباً، إذا كانت ساكنةً لا تتحرك. وأَضْرَبَ عنه، أى أعرض. وأَضْرَبَ الرجل الفحلَ الناقةَ فضربَها.

  والتضريب بين القوم: الإغراء. وضرَّب النجَّادُ المُضَرَّبَةَ، إذا خاطَها.

  وضارَبَه، أى جالدَه. وتضاربا واضطربا بمعنًى.

  والموج يضطرب، أى يضرب بعضُه بعضا.

  والاضطراب: الحركة. واضطرب أمرُه: اختلَّ.

  وهذا حديثٌ مضطرِبُ السَنَدِ.

  وضاربه فى المال من المضاربة، وهى القِرَاضُ.

  والضَّرْبُ: الخفيف من المطر. والضَّرْبُ: الرجل الخفيف اللحم. قال طرفة:

  أنا الرجل الضَّرْبُ الذى تعرفونه ... خَشَاشٌ كرأس الحيّة المتوقِّدِ

  والضَّرْبُ: الصِيغة والصِنف من الأشياء.

  ودرهمٌ ضَرْبٌ وُصِفَ بالمصدر، كقولهم ماء غَوْرٌ وسَكْبٌ. ويقال الضرب: الإسراع فى المشى.

  والضَّرَبُ، بالتحريك: العسل الأبيض