والهشاميّ. وللغريض في الرابع ثم الأوّل خفيف ثقيل بالوسطى في رواية / عمرو بن بانة. ولمعبد فيهما⁣^(⁣١) وفيّ الخامس والسادس خفيف ثقيل من رواية أحمد بن المكيّ. ولابن سريج في الخامس والسادس ثقيل أوّل بالبنصر من رواية عليّ⁣^(⁣٢) بن يحيى المنجّم، وذكر غيره أنّه للغريض. ولإبراهيم فيه ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ، وذكر حبش أنه لمعبد. ولابن محرز في الأوّل والثاني والثالث والرابع هزج، ذكر ذلك أبو العبيس⁣^(⁣٣)، وذكر قمريّ أنّه لأبي عيسى بن المتوكل لا يشكّ فيه. وللدّلال في الخامس والسادس ثاني ثقيل عن الهشاميّ، وذكر أبو العبيس أنّه للهذليّ. ولعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن طاهر في الرابع خفيف رمل. ولإسحاق في الثالث والرابع أيضا ما خوريّ، ولمعبد خفيف ثقيل أوّل بالوسطى فيهما، وقيل: إنّه لحنه الذي ذكرنا متقدّما، وإنه ليس في هذا الشعر غيره. وذكر حبش أنّ في هذه الأبيات التي أوّلها: «كليب لعمري» خفيف رمل بالوسطى، وللهذليّ خفيف ثقيل بالبنصر، وللدّلال رمل؛ فذلك ثمانية عشر صوتا. وأخبرني محمد بن إبراهيم قريص أنّ له فيهما (أعني الأوّل والثاني) خفيفا⁣^(⁣٤) بالوسطى.

  انتهى الجزء الرابع من كتاب الأغاني ويليه الجزء الخامس وأوّله ذكر النابغة الجعديّ ونسبه وأخباره

(١) كذا في م. وفي سائر النسخ: «فيها».

(٢) كذا في م. وفي سائر النسخ: «علي بن أبي يحيى المنجم». وهو تحريف.

(٣) في م: «أبو العنبس» انظر الحاشية رقم ٤ ص ٩٦ من الجزء الأوّل من هذه الطبعة.

(٤) في م: «خفيف ثقيل بالوسطى».