كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

ترجمة أبي الفرج الأصفهاني مؤلف كتاب الأغاني

صفحة 24 - الجزء 1

  لأبي الفرج الأصفهاني مصنفات كثيرة عدا كتاب «الأغاني»، منها: كتاب «مجرّد⁣(⁣١) الأغاني»، وكتاب «أخبار القيان»، وكتاب «الإماء الشواعر»، وكتاب «المماليك الشعراء»، وكتاب «أدب الغرباء»، وكتاب «الديارات»، وكتاب «تفضيل ذي الحجة»، وكتاب «الأخبار والنوادر»، وكتاب «مقاتل الطالبيين⁣(⁣٢)»، وكتاب «أدب السماع»، وكتاب «أخبار الطفيليين»، وكتاب «مجموع الأخبار والآثار»، وكتاب «الخمّارين والخمّارات»، وكتاب «الفرق والمعيار في الأوغاد والأحرار⁣(⁣٣)»، وهي رسالة عملها في هارون بن المنجم، وكتاب «دعوة التجار»، وكتاب «أخبار جحظة البرمكي»، وكتاب «نسب بني عبد شمس»، وكتاب «نسب بني شيبان»، وكتاب «نسب المهالبة»، وكتاب «نسب بني تغلب»، وكتاب «نسب بني كلاب»، وكتاب «الغلمان المغنّين»، وكتاب «مناجيب الخصيان» عمله للوزير المهلبي في خصيين مغنيين كانا له، وكتاب «الحانات»، وكتاب «التعديل والانتصاف في أخبار القبائل وأنسابها»⁣(⁣٤) وهو كتاب «جمهرة أنساب العرب»⁣(⁣٥)، وكتاب «أيام العرب»: ألف وسبعمائة يوم، وكتاب «دعوة الأطباء»، وكتاب «تحف الوسائد في أخبار الولائد». وجمع «ديوان أبي تمام» ولم يرتبه على الحروف بل على الأنواع كما هو الآن في نسخة مصر، وجمع «ديوان أبي نواس»، وجمع «ديوان البحتري» ولم يرتبه على الحروف بل على الأنواع كما فعل «بديوان أبي تمام». وله أيضا «كتاب في النغم»⁣(⁣٦)، «ورسالة في الأغاني»⁣(⁣٧).

  وفاته

  توفي أبو الفرج في ١٤ ذي الحجة سنة ٣٥٦ هـ في بغداد، وكان قد خلَّط قبل أن يموت. ومات في هذه السنة عالمان كبيران، وثلاثة ملوك كبار. فالعالمان: أبو الفرج، وأبو عليّ القالي. والملوك: سيف الدولة بن حمدان، ومعز الدولة بن بويه، وكافور الإخشيدي. هذا ما عليه الأكثر في تاريخ وفاته، وقال ابن خلكان: إنه الأصح. وقيل توفي سنة ٣٥٧ هـ. وفي «الفهرست» لابن النديم أنه توفي سنة نيف وستين وثلاثمائة. وفي «معجم الأدباء» طبع مصر، بعد ذكر تاريخ وفاته سنة ٣٥٦، حديث يقتضي أن أبا الفرج عاش إلى ما بعد سنة ٣٦٢؛ وقد وضع هذا الحديث بين قوسين ونصه: [وجدت على الهامش بخط المؤلف تجاه وفاته ما صورته: وفاته هذه فيها نظر وتفتقر إلى تأمّل؛ لأنه ذكر في كتاب «أدب الغرباء» من تأليفه: حدّثني صديق قال: قرأت على قصر معزّ الدولة بالشماسيّة «يقول فلان بن فلان الهروي: حضرت هذا الموضع في سماط معزّ الدولة والدنيا عليه مقبلة وهيبة الملك عليه مشتملة، ثم عدت إليه في سنة ٣٦٢ فرأيت ما يعتبر به اللبيب» يعني من الخراب. وذكر في موضع آخر من كتابه هذا قصة له مع صبي كان يحبه ذكرتها بعد هذا، يذكر فيه موت معز الدولة وولاية ابنه بختيار، وكان ذلك في سنة ٣٥٦، ويزعم في تلك الحكاية أنه كان في عصر شبابه؛ فلا أدري ما هذا الاختلاف. آخر ما كان على الهامش].


(١) أشار إلى هذا الكتاب في أوّل مقدّمته في كتاب «الأغاني» حيث قال في الصفحة الأولى: ولم يستوعب كل ما غنى في هذا الكتاب ولا أتى بجميعه؛ إذ كان قد أفرد لذلك كتابا مجرّدا من الأخبار ومحتويا على جميع الغناء المتقدّم والمتأخر.

(٢) طبع هذا الكتاب بطهران في سنة ١٣٠٧ هـ.

(٣) ذكر صاحب «الفهرست» هذا الكتاب، وذكر له كتابا آخر باسم كتاب «صفة هارون».

(٤) كذا في «معجم الأدباء» و «تاريخ ابن شاكر». وفي «تاريخ ابن خلكان» في مآثر العرب ومثالبها.

(٥) نبه على ذلك المؤلف في كتاب «الأغاني» جزء ١٩ ص ٥٣ (طبعة بولاق).

(٦) ورد ذكر هذا الكتاب في كتاب «الأغاني» ج ٩ ص ٤٩.

(٧) ورد ذكر هذه الرسالة في كتاب «الأغاني» ج ٥ ص ٥٣ (طبعة بولاق).