أخبار ناهض بن ثومة ونسبه
صفحة 129
- الجزء 13
  وكأنما أثر النعاج بجوّها ... بمدافع الرّكبين ودع جواري(١)
  وسألتها عن أهلها فوجدتها ... عمياء جاهلة عن الأخبار
  فكأنّ عيني غرب أدهم داجن ... متعوّد الإقبال والإدبار(٢)
  الشعر للمخبل السعدي، والغناء لإبراهيم، هزج بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق. قال الهشامي:
  فيه لإبراهيم ثقيل أوّل، ولعنان بنت خوط خفيف رمل.
(١) الجوّ: ما اتسع من الأرض واطمأن وبرز. والمدافع: جمع مدفع، وهو مسيل الوادي. والركبان: موضع.
(٢) الغرب: الدلو العظيمة. والأدهم: الأسود، عنى به البعير. والداجن: البعير الساني، أي الَّذي يستقى عليه.