كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أخبار ناهض بن ثومة ونسبه

صفحة 129 - الجزء 13

  وكأنما أثر النعاج بجوّها ... بمدافع الرّكبين ودع جواري⁣(⁣١)

  وسألتها عن أهلها فوجدتها ... عمياء جاهلة عن الأخبار

  فكأنّ عيني غرب أدهم داجن ... متعوّد الإقبال والإدبار⁣(⁣٢)

  الشعر للمخبل السعدي، والغناء لإبراهيم، هزج بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق. قال الهشامي:

  فيه لإبراهيم ثقيل أوّل، ولعنان بنت خوط خفيف رمل.


(١) الجوّ: ما اتسع من الأرض واطمأن وبرز. والمدافع: جمع مدفع، وهو مسيل الوادي. والركبان: موضع.

(٢) الغرب: الدلو العظيمة. والأدهم: الأسود، عنى به البعير. والداجن: البعير الساني، أي الَّذي يستقى عليه.