أخبار جعفر بن الزبير
  صوت
  كأن لم يكن بين الحجون إلى الصّفا ... أنيس ولم يسمر بمكَّة سامر(١)
  بلى نحن كنّا أهلها فأبادنا ... صروف الليالي والجدود العواثر(٢)
  عروضه من الطويل. الشعر فيما ذكر ابن إسحاق صاحب المغازي لمضاض بن عمرو / الجرهميّ. وقال غيره:
  بل هو للحارث بن عمرو بن مضاض.
  أخبرنا بذلك الجوهريّ عن عمر بن شبة عن أبي غسان محمد بن يحيى عن غسان بن عبد الحميد. وقال عبد العزيز بن عمران(٣): هو عمرو بن الحارث بن مضاض. والغناء ليحيى المكي، رمل بالوسطى عن عمرو. وفيه لإبراهيم الموصلي ماخوريّ بالبنصر. وفيه لأهل مكة لحن قديم ذكره إبراهيم ولم يجنّسه.
(١) الحجون، بفتح الحاء: جبل بمعلاة مكة. والصفا: من مشاعر مكة بلحف أبي قييس.
(٢) الجدود: الحظوظ. العواثر، يعني بها الخوائب.
(٣) ابن عمران، من ط، مب، مط.