كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

ذكر آدم بن عبد العزيز وأخباره

صفحة 198 - الجزء 15

  كليب لعمري كان أكثر ناصرا ... وأيسر جرما منك ضرّج بالدم⁣(⁣١)

  ومنها قوله:

  هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى مرازبه⁣(⁣٢)

  / ومنها قوله:

  رأيت زهيرا تحت كلكل خالد ... فأقبلت أسعى كالعجول أبادر⁣(⁣٣)

  ومنها قوله:

  أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض⁣(⁣٤)

  مضى الحديث.

  صوت

  وكنّا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا

  فلما تفرّقنا كأني ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

  الشعر لمتمّم بن نويرة، يرثي أخاه مالكا. والغناء لسياط.


(١) البيت للنابغة الجعدي، وقد سبق في ترجمته من «الأغاني». في معظم الأصول: «وأكثر جرما» صوابه من ها، مب. ومما سبق في «الأغاني».

(٢) البيت للوليد بن عقبة بن أبي معيط، كما في «الكامل» ٤٤٤ ليبسك.

(٣) في الأصول: «أبا درة» تحريف. وقد سبق البيت منسوبا إلى زهير، في ترجمته. وبعده:

إلى بطلين ينهضان كلاهما ... يريغان نصل السيف والسيف نادر

(٤) البيت لطرفة في «ديوانه» ٤٨.