كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أخبار ذات الخال

صفحة 505 - الجزء 16

  هل أنسين منها وضمّت مرة ... رأسي إليها ثم قالت: مالي

  ألزلَّة أقصيتني نفسي الفدا ... لك⁣(⁣١) أم أطعت مقالة العذال

  واللَّه ما استحسنت شيئا مونقا ... ألتذّه إلَّا خطرت ببالي

  / الشعر والغناء لإبراهيم، وله فيه لحنان: هزج بالأصابع كلها، عن ابن المكيّ، وثقيل أول بالوسطى، عن حبش.

  ومنها:

  صوت

  يا ليت شعري والنساء غوادر ... خلف العدات وفاؤهن قليل

  هل وصل ذات الخال يوما عائد ... فتزول لوعاتي وحرّ غليلي⁣(⁣٢)

  أم قد تناست عهدنا وأحالها ... عن ذاك ملك حال دون خليل

  الشعر والغناء لإبراهيم من كتابه، ثقيل أوّل بالبنصر، عن إسحاق بن إبراهيم، وابن المكيّ والهشاميّ.

  انقضت أخبارها.

  صوت

  صوت لحنين في شعر لحجر بن عمرو

  إن من غرّه النساء بشيء ... بعد هند لجاهل مغرور

  حلوة القول واللسان ومرّ ... كل شيء أجنّ منها الضمير

  كل أنثى وإن بدا لك منها ... آية الحبّ حبّها خيتعور⁣(⁣٣)

  الشعر لحجر بن عمرو آكل المرار. والغناء لحنين، ثاني ثقيل بالبنصر، عن الهشاميّ. وفيه لنبيه ثقيل أوّل بالوسطى، عن حبش. وفيه رمل له⁣(⁣٤).


(١) كذا في ف. وفي الأصول: نفسي فداؤك.

(٢) في الشعر إقواء.

(٣) الخيتعور: الباطل، أو الذي لا يدوم على حال.

(٤) إلى هنا ينتهي الجزء السادس عشر من نسخة ف.