إذا راح من أبياتهنّ كأنّما ... طليت بتنّوّم⁣^(⁣١) قفاه وخمخم⁣^(⁣٢)

  وفيه رواية إسحاق:

  تسوق الجواري⁣^(⁣٣) منخراه كأنّما ... دلكن بتنّوم قفاه وخمخم

  صوت

  قال طال شوقي وعادني طربي ... من ذكر خود كريمة النسب⁣^(⁣٤)

  غرّاء مثل الهلال صورتها ... أو مثل تمثال صورة الذهب

  ويروى: «بيعة الرّهب» الشعر لعبد اللَّه بن العجلان النّهدي، والغناء لمالك ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق، وله فيه أيضا خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو، وذكر الهشامي أنه لابن مسحج.

(١) التنوم: شجر مثمر ورقه مع الخل يقلع التآليل.

(٢) نبت له شوك دقيق لصاق بكل ما يتعلق به وهو من خيار العشب وله زغب خشن.

(٣) كذا في ف، وفي س، ب: «يسوق الجوار مفخراة كأنما» وهو تحريف.

(٤) في هج: «الحسب».