والتارك القرن مصفرا أنامله ... كأنة من نقيع الورس⁣^(⁣١) مخضوب

  تمشي النسور إليه وهي لاهية ... مشى العذارى عليهنّ الجلابيب

  والمخرج العاتق العذراء مذعنة ... في السّبي ينفح من أردانها الطيب

  صوت

  يا دار عمرة من محتهلَّها⁣^(⁣٢) الجرعا⁣^(⁣٣) ... هاجت لي الهمّ والأحزان والوجعا

  أرى بعيني إذا مالت حمولتهم ... بطن السلوطح⁣^(⁣٤) لا ينظرون من تبعا⁣^(⁣٥)

  طورا أراهم وطورا لا أبينهم ... إذا ترفّع حدج ساعة لمعا

  الشعر للقيط الأيادي ينذر قومه قصد كسرى لهم، والغناء لكردم بن معبد هزج بالبنصر من روايتي حبش والهشامي.

(١) في س، «ب من رجيع الجوف مخضوب».

(٢) في س، ب من «يحتلها».

(٣) الجرع: الرملة لا تنبت شيئا. وهي هنا موضع.

(٤) السلوطح: موضع بالجزيرة قريب من البشر.

(٥) ف: «مرتبعا».