خبر وقعة ذي قار
  لمّا(١) أمالوا إلى النّشّاب أيديهم ... ملنا ببيض فظلّ الهام يقتطف(٢)
  وخيل بكر فما تنفكّ تطحنهم ... حتى تولَّوا وكاد اليوم ينتصف
  وقال حريم(٣) بن الحارث التّيميّ:
  وإنّ لجيما أهل عزّ وثروة ... وأهل أياد لا ينال قديمها
  هم منعوا في يوم قار نساءنا ... كما منع الشّول الهجان قرومها(٤)
  إذا قيل يوما أقدموا يتقدّموا(٥) ... وهل يمنع(٦) المخزاة(٧) إلا صميمها
  قال: ولم يزل قيس بن مسعود في سجن كسرى(٨) بساباط، حتى مات فيه.
  صوت
  خليليّ ما صبري على الزّفرات ... وما طاقتي بالهمّ والعبرات
  تساقط نفسي كلّ يوم وليلة ... على إثر ما قد فاتها حسرات
  الشعر: للقحيف العقيليّ. والغناء: لإبراهيم الموصليّ(٩)، رمل بالوسطى(١٠)، عن عمرو بن بانة(١١)، وذكر الهشاميّ أن الرّمل لعلوية، وأن لحن إبراهيم من الثّقيل الأوّل(١٢) بالوسطى(١٣).
(١) «الديوان»: إذا.
(٢) «الديوان»: يختطف.
(٣) ج: حريم بن الحرب، س: خريب بن الحرب خد: الحريم بن الحار التيمي.
(٤) القروم: السادة، جمع قرم وفي ج: قدومها.
(٥) ف:
«قدموا يتقدموا»
ج: فتقدموا.
(٦) خد: يدفع. ف: يجمع.
(٧) ف: المحراث.
(٨) ف: في السجن.
(٩) خد، ج، س: «لإبراهيم».
(١٠) خد: بالوسطى، ولم يذكر: رمل.
(١١) ف: «عن عمرو».
(١٢) ج: والغناء لإبراهيم من الثقيل الأول بالوسطى. وسقط ما بينهما.
(١٣) ف: من الثقيل بالوسطى، ولم تذكر الأول.