كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

خبر وقعة ذي قار

صفحة 242 - الجزء 24

  لمّا⁣(⁣١) أمالوا إلى النّشّاب أيديهم ... ملنا ببيض فظلّ الهام يقتطف⁣(⁣٢)

  وخيل بكر فما تنفكّ تطحنهم ... حتى تولَّوا وكاد اليوم ينتصف

  وقال حريم⁣(⁣٣) بن الحارث التّيميّ:

  وإنّ لجيما أهل عزّ وثروة ... وأهل أياد لا ينال قديمها

  هم منعوا في يوم قار نساءنا ... كما منع الشّول الهجان قرومها⁣(⁣٤)

  إذا قيل يوما أقدموا يتقدّموا⁣(⁣٥) ... وهل يمنع⁣(⁣٦) المخزاة⁣(⁣٧) إلا صميمها

  قال: ولم يزل قيس بن مسعود في سجن كسرى⁣(⁣٨) بساباط، حتى مات فيه.

  صوت

  خليليّ ما صبري على الزّفرات ... وما طاقتي بالهمّ والعبرات

  تساقط نفسي كلّ يوم وليلة ... على إثر ما قد فاتها حسرات

  الشعر: للقحيف العقيليّ. والغناء: لإبراهيم الموصليّ⁣(⁣٩)، رمل بالوسطى⁣(⁣١٠)، عن عمرو بن بانة⁣(⁣١١)، وذكر الهشاميّ أن الرّمل لعلوية، وأن لحن إبراهيم من الثّقيل الأوّل⁣(⁣١٢) بالوسطى⁣(⁣١٣).


(١) «الديوان»: إذا.

(٢) «الديوان»: يختطف.

(٣) ج: حريم بن الحرب، س: خريب بن الحرب خد: الحريم بن الحار التيمي.

(٤) القروم: السادة، جمع قرم وفي ج: قدومها.

(٥) ف:

«قدموا يتقدموا»

ج: فتقدموا.

(٦) خد: يدفع. ف: يجمع.

(٧) ف: المحراث.

(٨) ف: في السجن.

(٩) خد، ج، س: «لإبراهيم».

(١٠) خد: بالوسطى، ولم يذكر: رمل.

(١١) ف: «عن عمرو».

(١٢) ج: والغناء لإبراهيم من الثقيل الأول بالوسطى. وسقط ما بينهما.

(١٣) ف: من الثقيل بالوسطى، ولم تذكر الأول.