أخبار عروة بن حزام
  في لحن واحد. وذكرت ذلك في موضعه(١)، وأفردته على حدته(٢)، وأتيت به(٣) على حقيقته.
  والغناء لابن سريج، ثاني ثقيل بالسبّابة في مجرى الوسطى. وذكر الهشاميّ أن فيه / لأبي كامل ثاني ثقيل، لا أدري أهذا(٤) يعني أم غيره. ووافقه إبراهيم في لحن أبي كامل ولم يجنّسه، وزعم(٥) أن فيه لحنا آخر لابن عبّاد، وفيه ثقيل أول، ذكر ابن المكيّ أنه لمعبد. وذكر الهشاميّ أنّه ليحيى منحول إلى معبد. وذكر حبش أنّه لطويس(٦).
  وفي هذه القصيدة يقول القتّال(٧):
  أعالي أخت المالكيّين نوّلي ... بما ليس مفقودا وفيه شفائيا(٨)
  أصارمتي أمّ العلاء وقد رمى ... بي الناس(٩) في أمّ العلاء المراميا
  أيا إخوتي لا أصبحن بمضلَّة ... تشيب إذا عدّت عليّ النّواصيا
  فراد لديك القوم واشعب بحقّهم(١٠) ... كما كنت لو كنت الطَّريد مراديا
  وشمّر ولا تجعل عليك غضاضة ... ولا تنس يا بن المضرحيّ بلائيا
  ولهذه القصيدة أخبار تذكر في مواضعها ها هنا إن شاء اللَّه تعالى.
(١) راجع ترجمة سحيم، في الجزء ٢٠ - ٢ ط بولاق.
(٢) خد: «فأفردته على حدة».
(٣) خد: «بها».
(٤) خد: «هذا».
(٥) س: «وذكر».
(٦) ج، س: وذكر الهشامي أنه لطويس، وسقط ما بينهما، وهو من خد.
(٧) س، ب: «العتابي».
(٨) لم ترد هذه الأبيات، ولا أبيات الصوت في «ديوان عروة».
(٩) «التجريد»: «اليأس».
(١٠) راد: أمر من رادي بمعنى راود. وحكى أبو عبيد: راداه بمعنى داراه، وهذا الشطر جاء في س - ب هكذا:
وأتبعته فيكم إذا كان حقهم