فصل مسائل متعلقة بالتوبة وغيرها:
  المراد به إن سهل اللّه تعالى لي ذلك ولطف لي فيه. فهذه جملة ما يجب أن يحصل في هذا الباب. وإذ قد أتينا على ذلك وفرغنا منه فإنا نقطع عنده الكلام ونختم به الكتاب.
  وأسأل اللّه تعالى أن يختم أمورنا بالحسنى، ويوفقنا لخير الدارين، ويرزقنا نعم الدنيا والآخرة وصلى اللّه على محمد وآله الطيبين الأخيار الأبرار، الذين قضوا بالحق وبه يعدلون، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.
  كمل نساخة وقراءة وتصحيحا بحمد اللّه تعالى ومنه، فالحمد لمن أعان على تمامه. إذ كمل من فضله وإنعامه يوم الثلاثاء من شهر جمادى الأولى من شهور سنة ست وخمسين وسبعمائة، بخط مالكه أضعف عبيد اللّه وأحوجهم إلى رضاه ليستر الذنوب، الراجي رحمة علام الغيوب قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى بن الحسين.
  كان تمامه بالمشهد المقدس المنصوري على ساكنه السلام. وصلى على محمد وآله وسلم.