النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

المنصوبات

صفحة 382 - الجزء 1

  وتؤول بتقدير فعل أي هلك منفس وإن هلكت نفس أو ماتت نفس.

  الثاني قوله: (وحروف التخصيص) [إن زيدا ضربته، ضربك]⁣(⁣١) وهي أربعة (لولا) و (لوما) و (هلا) و (ألا) تقول (لولا زيدا ضربته) و (هلا زيدا ضربته) (وألا زيدا ضربته) وإنما وجب النصب لأنها لا تدخل إلا على الفعل الظاهر نحو (لولا ضربت زيدا) أو مقدرا نحو:

  [٢٠٣] ... ... لولا الكمىّ المقنعا⁣(⁣٢)

  وإذا وجب الفعل وجب النصب لأنها للحض والتنديم وذلك لا يكون إلا في الأفعال. قوله:

  [٢٠٤] ... ... (إلي فهلا نفس ليلى شفيعها)


= وبلا نسبة في الجنى الداني ٢٤٨، وخزانة الأدب ١٠/ ١٤٤، والمغني ١٩٨.

والشاهد فيه قوله: (إن نفس) حيث أعرب نفس فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور والتقدير كما ذكر الشارح.

(١) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.

(٢) قطعة من بيت من الطويل، وتمامه:

تعدون عقر النيب أفضل مجدكم ... بني ضوطرى لولا الكمي المقنعا

وهو لجرير في ديوانه ٩٠٧، وينظر الخصائص ٢/ ٤٥، وشرح شواهد الإيضاح ٧٢، وشرح المفصل ٢/ ٣٨، والهمع ٢/ ٢١١.

والشاهد فيه قوله: (لولا الكمي) حيث دخلت لولا التخضيضية على الاسم وهي مختصة بالفعل (الكميّ) مفعولا به لفعل محذوف.

(٣) عجز بيت من الطويل، وصدره:

ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة

وهو للمجنون في ديوانه ١٥٤ وله وللصمة القشيري ولغيرهما. ينظر الأغاني ١١/ ٣١٤، وشرح التسهيل السفر الثاني تكملة ابنه ٢/ ١٠٨٤، ورصف المباني ٤٧٢، والجنى الداني ٥٠٩ - ٦١٣، والمغني ١٠٣ - ٣٥٤، وشرح شواهد المغني ١/ ٢٢١، وأوضح المسالك ٣/ ١٢٩، وشرح =