[ما كان بمعنى الأمر أو الماضي]
  [٤٥٢] ... - ... إلى بيت قعيدته لكاع(١)
  وحال نحو (بداد) وكويته(٢) (وقاع) وهو سماع، وأعلام أصلها الصفة نحو (حناذ) و (براح) للشمس و (حلاق) و (جباذ) للمنية، و (جداع) و (أزام) و (كلاح) للسنة المجدبة و (حزان) للحزن و (سباط) للحمى، و (طمار) للمكان المرتفع وهو سماع كله(٣).
  قوله: (مبني لمشابهته له عدلا وزنة) يعني أن المصادر والصفات، وإن لم تكن من أسماء الأفعال مبنية لمشابهته ل (نزال) عدلّا وزنة، أما العدل فلان (فجار) معدول عن الفجور والفجرة و (فساق) عن فاسقة، وأما الزنة فلاتفاقهما في فعال، وقال الفارسي:(٤) بني لتضمنه تاء التأنيث، لأن الأصل الفجرة والميسرة، وضعفه الشيخ(٥) بأن تضمن تاء التأنيث
(١) عجز بيت من الوافر، وهو للحطيئة في ملحق ديوانه ١٥٦، وينظر المقتضب ٤/ ٢٣٨، وجمهرة اللغة ٦٦٢، وشرح المفصل ٤/ ٥٧، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢/ ٨٣٥، وشرح ابن عقيل ١/ ١٣٩ والخزانة ٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥. وصدره:
أطّوف ما أطوف ثم آوي
ويروى:
أجول ما أجول ثم آوي
والشاهد فيه وقوله: (لكاع) حيث جاءت (لكاع) خبرا على الشذوذ ولأن الاستعمال الشائع أن السب للأنثى يكون بوزن فعال والتقدير: قعيدته يقال لها: لكاع.
(٢) وهي علم كيّة على الجاعرتين (وهي سمة) قال أبو عبيده هي الدائرة على الجاعرتين. ينظر شرح المفصل ٤/ ٦٢، والرضي ٢/ ٧٨.
(٣) ينظر هذه الأمثلة وغيرها في الكتاب ٣/ ٢٧٠ وما بعدها، وشرح المفصل ٤/ ٥٦ وما بعدها، وشرح الرضي ٢/ ٧٧ - ٧٨.
(٤) ينظر رأي الفارسي في المقتصد في شرح المفصل ٢/ ١٠١٨.
(٥) ينظر شرح المصنف ٧٧.