[شرطه]
  (بهصلات) و (جدلات) و (سهلات) و (وسلات) و (عورات) و (بيضات) إلا في لغة هذيل(١) فإنهم فتحوا المعتل، قال:
  [٥٣٧] أخو بيضات رائح متأوّب(٢) ... ... -
  وقد شذ (لجبات) و (ربعات) بفتح العين في الصفة، وأجاز المبرد(٣) سكونها قياسا لا سماعا، واختلف في وجه الفتح فقيل في مفردهما لغتان:
  الفتح أشهرهما فالتزموه في الجمع وقيل: [و ١٠٤] هما في الأصل اسمان وصف بهما، كما قالوا: (امرأة كلبة) و (ليلة غم) وإن كان ثلاثيا ساكن الوسط، فإن كان معتل الفاء واللام فليس فيه إلا الفتح نحو: (وردات) و (غرفات) و (رقيات) فرقا بين الواحد والجمع، وقد جاء السكون قليلا، وإن كان صحيحا، فإن كان مفتوحا، فليس فيه إلا الفتح نحو (طلحات) و (ثمرات) و (جفنات) والإسكان ضرورة، وإن كان مضمومها جاز الضم للاتباع نحو: (غرفات) والفتح للتخفيف والإسكان لغة
(١) ينظر شرح المفصل ٥/ ٣٠، وشرح التسهيل لابن مالك، السفر الأول ١/ ١٣٢، والهمع ١/ ٧٣.
(٢) البيت من الطويل، وهو لأحد الهذليين في سر صناعة الأعراب ٧٧٨، والخصائص ٣/ ١٨٤، والمفصل ١٩١، وشرحه لابن يعيش ٥/ ٣٠، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ١٣٢، وشرح الرضي ٢/ ١٨٩، وأوضح المسالك ٤/ ٣٠٦، واللسان مادة (بيض) ١/ ٣٩٨، وهمع الهوامع ١/ ٧٣، وخزانة الأدب ٨/ ١٠٢ - ١٠٤. وعجزه:
رفيق يمسح المنكبين سبوح
والشاهد فيه قوله: (بيضات) حيث فتح العين فيها على لغة هذيل التي تفتح العين في جمع (فعله) صحيحا كان أو معتلا والقياس التسكين في المعتل.
(٣) ينظر المقتضب ٢/ ١٩٢ وذلك في نحو: (لجبة) (لجبات) بالسكون، وينظر شرح الرضي ٢/ ١٨٩ - ١٩٠، وهمع الهوامع ١/ ٧٤.