النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[حول (حسن وجهه)]

صفحة 874 - الجزء 2

  أو مضافا [ظ ١٠٨] إلى المضاف إليه بالغا ما بلغ، فحكم (مررت برجل حسن الوجه) حكم (مررت برجل حسن وجه الغلام) و (حسن وجه ابن الغلام)، وحكم المعمول المضاف إلى المضمر حكم المضاف إلى المضاف إلى المضمر وهلم جرا، فحكم (مررت برجل حسن وجهه) حكم (برجل حسن وجه غلامه) و (برجل حسن وجه ابن غلامه)، وحكم المجرد عن اللام والإضافة إلى الضمير حكم المضاف إلى المجرد عنهما بالغا ما بلغ، فحكم (مررت برجل حسن وجه) حكم (برجل حسن وجه غلام)، (وحسن وجه ابن غلام).

  قوله: (والباقي⁣(⁣١) ما كان فيه ضمير واحد أحسن إلى آخره) [وما كان فيه ضميران حسن، وما لا ضمير فيه قبيح]⁣(⁣٢)، يعني والباقي بعد الممتنعين، والمختلف فيها وهي [خمس عشرة]⁣(⁣٣)، مسألة تنقسم إلى أحسن وحسن وقبيح⁣(⁣٤)، والأخفش ما فيه ضمير واحد، لأنه قد حصل فيه ما يحتاجه من غير زيادة، والحسن ما فيه ضميران لأنه حصل فيه ما يحتاج وزيادة، والقبيح مالا ضمير فيه لأنه خلا عن العائد والأصل، والصفة لا تخلو عنه فالأحسن تسع، وهي: (حسن وجهه) بالرفع، (حسن الوجه) بالنصب والجر، (حسن وجه) بالنصب والجر، (الحسن وجهه) بالرفع، (الحسن الوجه) بالنصب والجر، (الحسن وجها) نصبا، والحسن


(١) في الكافية المحققة و (البواقي) بدل (الباقي).

(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.

(٣) في الأصل (خمسة عشر) مسألة والصواب ما أثبته في المتن.

(٤) ينظر شرح المصنف ٩٧.