[الاعراب والبناء في المضارع]
  (هو يخشى) و (لن يخشى) بالضمة والفتحة تقديرا كالأسماء والحذف في الجزم لفظا، نحو (لم يخش) وقد جاء عدم الحذف في المعتل بالواو والألف قال في الواو:
  [٥٩٢] ... ... من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع(١)
  وقال في الألف:
  [٥٩٣] ... ... ولا ترضّاها ولا تملّق(٢)
  وقال في الياء:
  [٥٩٤] ألم يأتيك والأنباء تنمنى ... بما لاقت لبون بنى زياد(٣)
(١) عجز بيت من البسيط، وصدره:
هجوت زبّان ثم جئت معتذرا
وهو بلا نسبة في معاني القرآن للفراء ٢/ ١٨٦، والإنصاف ١/ ٢٤، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٦٣٠ وشرح المفصل ١٠/ ١٠٤، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ٦١، وشرح شافية ابن الحاجب ٣/ ١٨٤، وهمع الهوامع ١/ ١٧٩، وخزانة الأدب ٨/ ٣٥٩، والدرر ١/ ١٦٢، والمقاصد النحوية ١/ ٢٣٤.
والشاهد فيه قوله: (لم تهجو) حيث لم يحذف الشاعر حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الآخر المجزوم اضطرارا.
(٢) الرجز لرؤبة بن العجاج في ملحق ديوانه ١٧٩، وينظر الخصائص ١/ ٣٠٧، وسر صناعة الإعراب ٧٨، وأمالي ابن الشجري ١: / ٨٦، وشرح المفصل ١٠/ ١٠٦، والإنصاف ١/ ٢٦، وشرح التسهيل لابن مالك السفر الأول ١/ ٦١، وشرح الرضي ٢/ ٢٣٠، واللسان مادة (رضي) ٣/ ١٦٦٤، وهمع الهوامع ١/ ١٧٩، وخزانة الأدب ٨/ ٣٥٩ - ٣٦٠. وصدره:
إذا العجوز غضبت فطلّق
والشاهد فيه قوله: (ولا ترضّاها) حيث أبقى حرف العلة مع وجود حرف الجزم وهذا قليل.
(٣) البيت من الوافر، وهو لقيس بن زهير في ديوانه ٢٩، وينظر الكتاب ٣/ ٣١٦، والأغاني ١٧/ ١٣، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٤٠، ونوادر أبي زيد ٢٠٣، والجمل للزجاجي ٤٠٧، والخصائص ١/ ٣٣٣، وأمالي ابن