شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،

ابن عقيل (المتوفى: 769 هـ)

أبنية جموع الكثرة وما تكون جمعا له

صفحة 469 - الجزء 2

  فواعل لفوعل وفاعل ... وفاعلاء مع نحو كاهل⁣(⁣١)

  وحائض، وصاهل، وفاعله، ... وشذّ فى الفارس، مع ما ماثله⁣(⁣٢)

  من أمثلة جمع الكثرة: فواعل، وهو لاسم على فوعل، نحو «جوهر وجواهر» أو على فاعل، نحو «طابع وطوابع»، أو على فاعلاء، نحو «قاصعاء وقواصع» أو على فاعل، نحو «كاهل، وكواهل».

  وفواعل - أيضا - جمع لوصف على فاعل إن كان لمؤنث عاقل، نحو «حائض وحوائض»، أو لمذكر ما لا يعقل، نحو «صاهل وصواهل».

  فإن كان الوصف الذى على فاعل لمذكر عافل، لم يجمع على فواعل، وشذ «فارس وفوارس، وسابق وسوابق».

  وفواعل - أيضا - جمع لفاعلة، نحو «صاحبة وصواحب، وفاطمة وفواطم».

  * * *

  وبفعائل اجمعن فعاله ... وشبهه ذا تاء او مزاله⁣(⁣٣)


(١) «فواعل» مبتدأ «لفوعل» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «وفاعل، وفاعلاء» معطوفان على فوعل «مع» ظرف متعلق بمحذوف حال، ومع مضاف و «نحو» مضاف إليه، ونحو مضاف و «كاهل» مضاف إليه.

(٢) «وحائض، وصاهل، وفاعله» معطوفات على «كاهل» فى البيت السابق «وشذ» فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فواعل «فى الفارس» جار ومجرور متعلق بقوله «شذ» «مع» ظرف متعلق بمحذوف حال، ومع مضاف و «ما» اسم موصول مضاف إليه «ماثله» ماثل: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة المجرورة محلا بإضافة مع إليها، والضمير البارز مفعول به، والجملة لا محل لها صلة.

(٣) «بفعائل» جار ومجرور متعلق بقوله «اجمعن» الآتى «اجمعن» اجمع: فعل أمر، والنون للتوكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «فعالة» مفعول به لاجمعن «وشبهه» معطوف على فعالة «ذا» حال من المفعول به، وذا مضاف