علم الجنس، والفرق بينه وبين علم الشخص
صفحة 129
- الجزء 1
  وحكم علم الجنس فى المعنى كحكم النكرة: من جهة أنه لا يخصّ واحدا بعينه، فكلّ أسد يصدق عليه أسامة، وكل عقرب يصدق عليها أمّ عريط، وكل ثعلب يصدق عليه ثعالة.
  وعلم الجنس: يكون للشخص، كما تقدم، ويكون للمعنى كما مثّل بقوله: «برّة للمبرّة، وفجار للفجرة».
  * * *