أسئلة على أحوال المسند إليه يطلب أجوبتها
  وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني ... وأشمتّ بي من كان فيك يلوم
  [الطويل]
  جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي. والمراد بالخبر التوبيخ. المسند إليه أنت ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك. وعرف بالإضمار لكون المقام للخطاب مع الاختصار والمسند لفظة الذي، وقد ذكر وأخر لأن الأصل فيه ذلك وعرف بالموصولية للتعليل. يعني أن إخلاف وعده كان سبب الشماتة واللوم. وأما جملة أشمتّ فمعطوفة على جملة أخلفت ووصلت بها لما تقدم. وعرف المسند إليه وهو الفاعل في يلوم بالاضمار لكون المقام للغيبة مع الاختصار.
  أبو لهب فعل كذا: جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث لما فيها من تقوية الحكم بتكرار الاسناد. والمراد بالخبر أصل الفائدة لمن يجهل ذلك. المسند إليه أبو لهب. ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك. وعرف بالعلمية كناية عن كونه جهنميا.
أسئلة على أحوال المسند إليه يطلب أجوبتها
  ما هو المسند إليه؟ ما هي أحواله؟ متى يجب ذكره؟ ما هي الوجوه الّتي نرجح ذكره عند وجود القرينة، متى يحذف؟ ما الفرق بين المعرفة والنكرة؟ لم يعرّف المسند إليه بالإضمار؟ ما هو الأصل في الخطاب؟ ما الأصل في وضع الضمير؟ لم يعرّف المسند إليه بالعلمية؟ لم يعرّف بالإشارة؟ لم يعرّف بالموصولية؟ لم يعرّف بالنداء؟ لأي شيء ينكر المسند إليه؟ لم يقدّم المسند إليه؟ ما الفرق بين عموم السلب وسلب العموم؟ لم يؤخر المسند إليه؟