علوم البلاغة (البيان المعاني البديع)،

أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371 هـ)

المبحث الثاني عشر في أقسام التشبيه باعتبار الغرض

صفحة 242 - الجزء 1

تدريب أول

  بيّن أركان التشبيه وأقسامه باعتبار كل منها فيما يلي:

  ١ - تحطمنا الأيام حتى كأننا ... زجاج ولكن لا يعاد لنا سبك

  ٢ - ولم أر مثل هالة في معد ... يشابه حسنها إلا الهلالا

  ٣ - كأن بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خرّ من بينها البدر

  ٤ - كأن سهيلا والنجوم وراءه ... صفوف صلاة قام فيها إمامها

  ٥ - العلم في الصدرمثل الشمس في الفلك ... والعقل للمرء مثل التاج للملك

  ٦ - والنفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

  ٧ - وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ... أن تسترد فإنهن عوار

تدريب ثان

  ١ - وقصائد مثل الرياض أضعتها ... في باخل ضاعت به الأحساب

  ٢ - انظر الى حسن هلال بدا ... يهتك من أنواره الحندسا⁣(⁣١)

  كمنجل قد صيغ من فضة ... يحصد من زهر الدجا نرجسا

  ٣ - والدهر كالبحر لا ينفك ذا كدر ... وإنما صفوة بين الورى لمع

  ٤ - فإذا ركبت فإنني زيدالفوارس في الجلاد ... وإذا نطقت فإنني قسّ بن ساعدة الإيادي⁣(⁣٢)


(١) الحندس: الليل الشديد الظلمة،

(٢) زيد الفوارس: زيد الخيل، أحد الصحابة، كان له خمس أفراس، سماه رسول الله:

زيد الخير، وقس أحد خطباء العرب.