الفصل والوصل
  (١٥) قال تعالى في قصة فرعون وردّ موسى #:
  {قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ ٢٣ قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ٢٤ قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ ٢٥ قالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ}
  (١٦) وقال تعالى: {وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً}(١).
  (٢)
  (١) لم يعيب الناس العطف في الشطر الثاني من أبى تمام؟
  لا والذي هو عالم أنّ النوى ... صبر وأنّ أبا الحسين كريم
  (٢) لم يحسن أن نقول: علىّ خطيب وسعيد شاعر، ويقبح أن نقول:
  على مريض وسعيد عالم؟
  (٣)
  (١) هات ثلاثة أمثلة للجمل المفصول بينها لكمال الاتصال، واستوف المواضع الثلاثة التي يظهر فيها هذا الكمال.
  (٢) هات مثالين للجمل المفصول بينها لشبه كمال الاتصال.
  (٣) هات مثالين للجمل المفصول بينها لكمال الانقطاع.
  (٤)
  (١) مثل بمثالين لكل موضع من مواضع الوصل.
  (٥)
  انثر البيتين الآتيين وبين سبب ما فيهما من فصل ووصل، وهما لأبى الطيب في مدح سيف الدولة:
  يا من يقتّل من أراد بسيفه ... أصبحت من قتلاك بالإحسان
  فإذا رأيتك حار دونك ناظرى ... وإذا مدحتك حار فيك لساني
(١) الوقر: الثقل في السمع.