(2) الإيجاز
القاعدة:
  (٦٦) الإيجاز جمع المعاني المتكاثرة تحت اللّفظ القليل مع الإبانة والإفصاح، وهو نوعان:
  (ا) إيجاز قصر، ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني قصيرة من غير حذف.
  (ب) إيجاز حذف، ويكون بحذف كلمة(١) أو جملة أو أكثر مع قرينة تعيّن المحذوف.
نموذج
  لبيان نوع الإيجاز في العبارات الآتية:
  (١) قال تعالى: {أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ}
  (٢) وقال تعالى: {تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ}
  (٣) وقال تعالى: {أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها}
  (٤) وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ}
  (٥) وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً}
  (٦) وقال أبو الطيب:
  أتى الزّمان بنوه في شبيبته ... فسرّهم وأتيناه على الهرم(٢)
  (٧) أكلت فاكهة وماء.
(١) الكلمة المحذوفة إما حرف، وإما فعل، وإما اسم، والاسم المحذوف قد يكون مضافا، أو موصوفا، أو صفة.
(٢) يقول: إن بنى الزمان من الأمم السالفة جاءوا في حداثة الدهر فسرهم، ونحن أتيناه وقد هرم فلم يبق عنده ما يسرنا به.