البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(2) الإيجاز

صفحة 243 - الجزء 1

الإجابة

  (١) في الآية إيجاز قصر؛ لأن كلمة «الأمن» يدخل تحتها كلّ أمر محبوب، فقد انتفى بها أن يخافوا فقرا، أو موتا، أو جورا، أو زوال نعمة، أو غير ذلك من أصناف المكاره.

  (٢) في الآية إيجاز حذف، لأن المعنى «تاللّه لا تفتأ تذكر يوسف» فحذف حرف النفي.

  (٣) في الآية إيجاز قصر؛ فقد دل اللّه سبحانه بكلمتين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للناس من العشب والشجر والحطب واللّباس والنار والماء.

  (٤) في الآية إيجاز حذف، فقد حذف جواب أمّا، وأصل الكلام «فيقال لهم {أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ}

  (٥) في الآية إيجاز بحذف جواب لو، إذ تقدير الكلام لكان هذا القرآن.

  (٦) في البيت إيجاز بحذف جملة: والتقدير وأتيناه على الهرم فساءنا.

  (٧) في العبارة إيجاز بحذف جملة، إذ التقدير وشربت ماء.

تمرينات

  (١)

  بين نوع الإيجاز فيما يأتي ووضح السبب:

  (١) قال تعالى: {وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ}

  (٢) وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ}⁣(⁣١).

  (٣) وقال عليه الصلاة والسّلام: «إن من البيان لسحرا»

  (٤) وقال تعالى في وصف الجنة: {فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ}


(١) خذ العفو: أي خذ الميسور من أخلاق الرجال ولا تستقص عليهم.