(3) الإطناب
  (ا) ذكر الخاصّ بعد العامّ للتّنبيه على فضل الخاصّ.
  (ب) ذكر العامّ بعد الخاصّ لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاصّ.
  (ح) الإيضاح بعد الإبهام، لتقرير المعنى في ذهن السّامع.
  (د) التّكرار لداع: كتمكين المعنى من النفس، وكالتّحسّر، وكطول الفصل.
  (ه) الاعتراض، وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متّصلين في المعنى بجملة أو أكثر لا محلّ لها من الإعراب(١).
  (و) التّذييل، وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا لها، وهو قسمان:
  (١) جار مجرى المثل إن استقلّ معناه واستغنى عمّا قبله.
  (٢) غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عمّا قبله.
  (ز) الاحتراس، ويكون حينما يأتي المتكلّم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم، فيفطن لذلك ويأتي بما يخلّصه منه.
نموذج
  بين نوع الإطناب فيما يأتي:
  (١) قال تعالى: {أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ
(١) ويجب أن يكون للبليغ في الاعتراض غرض يرمى إليه غير دفع الإيهام، فإن كان الغرض دفع الإيهام كان احتراسا.