(3) الإطناب
تمرينات
  (١)
  وضح الغرض من التكرار في كل مثل من الأمثلة الآتية:
  (١) قال بعض شعراء الحماسة:
  إلى معدن العزّ المؤثّل والنّدى ... هناك هناك الفضل والخلق الجزل(١)
  (٢) وقالت أعرابيّة ترثى ولديها:
  يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما ... كالدّرّتين تشظّى عنهما الصّدف(٢)
  يا من أحسّ بنيّىّ اللذين هما ... سمعي وطرفي فطرفى اليوم مختطف(٣)
  (٣) وقال عمرو بن كلثوم(٤) في معلقته:
  بأىّ مشيئة عمرو بن هند(٥) ... نكون لقيلكم فيها قطينا(٦)
  بأىّ مشيئة عمرو بن هند ... تطيع بنا الوشاة وتزدرينا(٧)
  (٤) قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ٥ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}
  (٢)
  بيّن مواطن الاعتراض وفائدته في الأمثلة الآتية:
  (١) قال العباس بن الأحنف:
  إن تم ذا الهجر يا ظلوم ولا ... تم فما لي في العيش من أرب(٨)
(١) معدن العز: موطنه ومركزه، والمؤثل: المؤصل والمعظم، والخلق الجزل: الطبع القوى الكريم.
(٢) تشظى الصدف: تطاير شظايا، والشظايا جمع شظية: وهي الفلقة من العصا ونحوها.
(٣) الطرف: البصر.
(٤) شاعر جاهلي وهو من فحول الشعراء في الجاهلية ومن فرسانهم وأشرافهم، وهو صاحب المعلقة التي أولها «ألا هبى بصحنك فاصبحينا».
(٥) هو ملك الحيرة وكان جبارا عنيدا لا يرى في الناس من يدانيه في الشرف والمنزلة، وقد أراد أن يستذل عمرو بن كلثوم باتخاذ أمه وصيفة لأمه، فثارث الحمية في قلب عمرو بن كلثوم فجرد سيفا وضرب الملك فقتله.
(٦) القيل: الملك دون الملك الأعظم وجمعه أقيال، والقطين:
الخدم، يقول: كيف تطمع أن نكون خدما لمن وليت علينا من الأمراء على ما تعلم من عزنا.
(٧) يقول: كيف تطيع الوشاة فينا وتحتقرنا على ما تعلم من قلة صبرنا على احتمال الضيم.
(٨) ظلوم: اسم امرأة.