البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

(ب) بيان الاستعارات:

صفحة 48 - الجزء 1

  (٦) استعارة مكنية في الزمان شبّه فيها الزمان بإنسان بجامع التغير، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو بنوه، والقرينة إثبات الأبناء للزمان، وفي ذكر الشّبيبة والهرم ترشيح.

  (٧) استعارة مكنية في «هموم» شبهت فيها الهموم بعد وبجامع خشية الضرر من كل، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو «نام»، والقرينة إثبات النوم للهموم، وجملة قلت لها إلى آخر البيت ترشيح.

  (٨) استعارة تصريحية تبعية في تقتل. شبهت فيها إضاعة زمن الشباب في اللهو واللعب بالقتل، بجامع حصول الأثر السئ، ثم اشتق من القتل تقتل بمعنى تضيّع وقتك سدى، والقرينة وقت شبابك، والجملة الأخيرة ترشيح.

  (٩) استعارة تصريحية أصلية في جلساء شبهت فيها الكتب بالجلساء بجامع الاستفادة من كل ثم استعير المشبه به للمشبه وفي لا نملّ حديثهم. وألباء. ومأنونون غيبا ومشهدا. ترشيح.

  (١٠) الاستعارة مكنية في كاف المخاطب في انتضيتك. شبه الممدوح بالسيف بجامع النفع وإخافة الغير، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو انتضى، والقرينة ذكر الانتضاء. والشطر الثاني ترشيح.

  (١١) استعارة تصريحية تبعية في تلطّخ، شبه فيها ما يصل الشخص من الذم من جرّاء فعله السئ بالتّلطخ، بجامع النفور والاشمئزاز، ثم اشتق من التلطخ تلطخ بمعنى وصل الذم إليه، والقرينة «بعار»، وفي ذكر «لن يغسل عنه أبدا» ترشيح.

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٩٣ من البلاغة الواضحة

  (١) استعارة مكنية في نفسه، شهت فيها النفس بجواد بجامع أن كلا يكبخ، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو «ألجم»، والقرينة إثبات الإلجام للنفس، وفي ذكر الابعاد عن الشهوات تجريد.