(4) التشبيه الضمني
  (٦)
  تزدحم القصّاد في بابه ... والمنهل العذب كثير الزحام
  (٢)
  بيّن التشبيه الصريح ونوعه والتشبيه الضمني فيما يأتي:
  (١) قال أبو العتاهية(١):
  ترجو النّجاة ولم تسلك مسالكها؟ ... إنّ السّفينة لا تجرى على اليبس
  (٢) قال ابن الرومي في وصف المداد:
  حبر أبى حفص لعاب الليل ... كأنّه ألوان دهم الخيل(٢)
  يجرى إلى الإخوان جرى السّيل ... بغير وزن وبغير كيل
  (٣) قال الشاعر:
  ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ... وقع السّهام ونزعهن أليم
  (٤) المؤمن مرآة المؤمن.
  (٥) وقال البحتري في وصف أخلاق ممدوحه:
  وقد زادها إفراط حسن جوارها ... خلائق أصفار من المجد خيّب(٣)
  وحسن درارئ الكواكب أن ترى ... طوالع في داج من الليل غيهب(٤)
  (٣)
  حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة:
  (١) قال أبو تمام:
  اصبر على مضض الحسو ... د فإنّ صبرك قاتله(٥)
(١) هو أبو إسحق إسماعيل بن القاسم، ولد ونشأ بالكوفة سنة ١٣٠ هـ، وكان شعره سهل اللفظ كثير المعاني قليل التكلف، وأكثر شعره في الزهد والأمثال، توفى سنة ٢١١ هـ.
(٢) دهم: جمع أدهم وهو الأسود.
(٣) الصفر مثلثة الصاد: الخالي.
(٤) الدرارئ بالهمزة ويسهل: النجوم العظام التي لا تعرف أسماؤها، والغيهب: المظلم
(٥) المضض: وجع المصيبة.