البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الحقيقة والمجاز

صفحة 94 - الجزء 1

  (٧) لا تخض في حديث ليس من حقّك سماعه.

  (٨) لا تتفكّهوا بأعراض الناس؛ فشرّ الخلق الغيبة.

  (٩) بين فكّيه حسام مهنّد، له كلام مسدّد.

  (١٠) اكتست الأرض بالنبات والزهر.

  (١١) تبسّم البرق فأضاء ما حوله.

  (٣)

  بيّن لم كانت الاستعارات الآتية مطلقة واذكر نوعها:

  (١) قال أعرابي في الخمر: لا أشرب ما يشرب عقلي.

  (٢) وقال المتنبي يخاطب ممدوحه:

  يا بدر يا بحر يا غمامة يالي ... ث الشّرى يا حمام يا رجل⁣(⁣١)

  (٣) ووصف أعرابي قحطا فقال: التراب يابس والمال عابس⁣(⁣٢)

  (٤) وقال تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى وَالْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ}

  (٥) رأيت جبالا تمخر العباب.

  (٦) طار الخبر في المدينة.

  (٧) غنى الطير أنشودته فوق الأغصان.

  (٨) برزت الشمس من خدرها.

  (٩) يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه.


(١) الشرى: مكان في بلاد العرب يوصف بكثرة الأسود.

(٢) المال: ما ملكته من كل شئ، وعند أهل البادية الإبل.