البلاغة الواضحة،

علي الجارم (المتوفى: 1368 هـ)

الحقيقة والمجاز

صفحة 96 - الجزء 1

  (٨) قال أعرابي: ما أشدّ جولة الرأي عند الهوى، وأشقّ فطام النفس عند الصّبا⁣(⁣١).

  (٩) ووصف أعرابي بنى برمك فقال: رأيتهم وقد لبسوا النعمة كأنها من ثيابهم.

  (٥)

  اجعل الاستعارات الآتية مرّة مرشحة ومرة مجردة:

  لا تلبس الرياء، ولا تجر وراء الطيش، ولا تعبث بمودة الإخوان، ولا تصاحب الشرّ، ولا تنخدع إذا نظرت في الأمور - بسراب⁣(⁣٢) بل اتبّع النور دائما في هذه الدنيا، واجتنب الظلام، وإذا عثرت فقم غير يائس. وإذا حاربك الدهر، فتجمّل غير عابس.

  (٦)

  (ا) هات ستّ استعارات تصريحية فيها المرشحة والمجردة والمطلقة.

  (ب) هات ستّ استعارات مكنية فيها المرشحة والمجردة والمطلقة.

  (٧)

  اشرح الأبيات الآتية وبيّن ما فيها من ضروب الحسن البياني:

  قال الشريف في وصف ليلة:

  وليلة خضتها على عجل ... وصبحها بالظّلام معتصم⁣(⁣٣)

  تطلّع الفجر في جوانبها ... وانفلتت من عقالها الظلم⁣(⁣٤)

  كأنما الدّجن في تزاحمه ... خيل، لها من بروقه لجم⁣(⁣٥)


(١) الصبا: الميل إلى الجهل والفتوة.

(٢) السراب: ما تراه نصف النهار كأنه ماء.

(٣) معتصم: أي مستمسك بالظلام متحصن به.

(٤) العقال:

قيد الدابة.

(٥) الدجن: الغيم يملأ أقطار السماء، واللجم: جمع لجام.