(5) أغراض التشبيه
(٥) أغراض التشبيه
الأمثلة:
  (١) قال البحتري:
  دان إلى أيدي العفاة وشاسع ... عن كلّ ندّ في النّدى وضريب
  كالبدر أفرط في العلوّ وضوؤه ... للعصبة السّارين جدّ قريب
  * * *
  (٢) وقال النّابغة الذّبيانىّ(١):
  كأنّك شمس والملوك كواكب ... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب
  * * *
  (٣) وقال المتنبي في وصف أسد:
  ما قوبلت عيناه إلّا ظنّتا ... تحت الدّجى نار الفريق حلولا(٢)
  * * *
  (٤) وقال تعالى:
  {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ}
(١) شاعر من شعراء الجاهلية، وسمى النابغة لنبوغه في الشعر، شهد له عبد الملك بن مروان بأنه أشعر العرب وكان خاصا بالنعمان ومن ندمائه، وكانت تنصب له قبة حمراء بسوق عكاظ فيأتي إليه الشعراء ينشدونه أشعارهم فيحكم فيها، وقد مات قبيل البعثة.
(٢) الدجى: جمع دجية وهي الظلمة، والفريق: الجماعة، وحلولا: أي مقيمين وهو حال من الفريق.