[الاستعارة]
(٣) تقسيم الاستعارة إلى مرشّحة ومجرّدة ومطلقة
الأمثلة:
  (ا)
  (١) قال تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ}
  (٢) وقال البحتري:
  يؤدّون التّحيّة من بعيد ... إلى قمر من الإيوان باد(١)
  (٣) وقال تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ}(٢)
  * * *
  (ب)
  (٤) وقال البحترىّ:
  وأرى المنايا إن رأت بك شيبة ... جعلتك مرمى نبلها المتواتر(٣)
  (٥) كان فلان أكتب الناس إذا شرب قلمه من دواته أو غنّى فوق قرطاسه.
  (٦) وقال قريظ بن أنيف(٤):
  قوم إذا الشّرّ أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووحدانا(٥)
(١) الإيوان: مكان مرتفع في البيت يجلس عليه.
(٢) الجارية: السفينة.
(٣) النبل المتواتر: الكثير المتوالى.
(٤) هو قريظ بن أنيف من شعراء الحماسة وهو شاعر إسلامي.
(٥) الناجذان: النابان، وإبداء الشر ناجذيه كناية عن شدته وصعوبته. يصفهم بالإقدام على المكاره والإسراع إلى الشدائد وأنهم لا يتواكلون ولا يتخاذلون.