ديوان الإمام علي،

خفاجي (المتوفى: 1427 هـ)

قافية الغين

صفحة 102 - الجزء 1

  فقالوا لأحمدَ ذرْنا قليلاً ... فانا من النوح لم نشتَف

  فأجلاهم ثم قال اظعنوا ... فتوحاً على رغمةِ الأنفِ

  وأجلى النضيرَ الى غربة ... وكانوا بدارةِ ذي زخرفِ

  إلى أذرعاتَ رادفاً هم ... على كل ذي دبر عجفِ

  (٢١١)

  وكان اذا أشرف على الكوفة قال من بحر الرجز:

  يا حبذا مقامنا بالكوفةْ ... أرضٌ سواءٌ سهلةٌ معروفةْ

  تطرقها جمالُنا المعلوفةْ ... عمى صباحاً واسلمي مألوفةْ

  (٢١٢)

  وينسب اليه من بحر المتقارب:

  ألا صاحب الذنب لا تقنطنْ ... فانَّ الالهَ رؤوف رؤوف

  ولا ترحلنَّ بلا عدةٍ ... فانَّ الطريق مخوف مخوف

  (٢١٣)

  وينسب اليه من بحر الطويل

  جزى الله عنا الموت خيراً فانه ... أبرُّ بنا من كل شيء وأرأَف

  يعجِّل تخليصَ النفوس من الأذى ... ويدني من الدار التي هي أشرف