قافية القاف
صفحة 104
- الجزء 1
  من ظنَّ أن الرزقَ في كفِّه ... فليس بالرحمن بالواثق
  أو ظنَّ أنَّ الناس يغنونه ... زلَّت به النعلان من حالق(١)
  (٢١٦)
  وقال الامام من بحر المتقارب
  رضيت بما قسم الله لي ... وفوَّضت أمري الى خالقي
  كما أحسن الله فيما مضى ... كذلك يُحسنُ فيما بقى
  (٢١٧)
  وينسب اليه من بحر الوافر:
  أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق ... مشمِّرةً على قدم وساق
  فلا الدنيا بباقيةٍ لحيٍّ ... ولا حيٌّ على الدنيا بباق
  (٢١٨)
  وقال من بحر السريع:
  أفٍّ على الدنيا وأسبابها ... فانها للحزن مخلوقةْ
  همومها ما تنقضي ساعة ... عن ملك فيها وعن سوقة
(١) من الأعلى.