المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة الشعبانية

صفحة 147 - الجزء 1

  بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له أناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده».

  وأخرج عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «أربع لياليهن كأيامهن وأيامهن كلياليهن، يجزل الله فيها القسم، ويعطي فيها الجزيل، ليلة الجمعة وصبيحتها، وليلة النصف من شعبان وصبيحتها، وليلة القدر وصبيحتها، وليلة عرفة وصبيحتها».

  وفي تخريج البحر: روي عن النبي ÷ «من صلى في هذه الليلة خامس عشر من شعبان مائة ركعة أرسل الله إليه مائة ملك، ثلاثون يبشرونه بالجنة، وثلاثون يؤمنونه من عذاب النار، وثلاثون يدفعون عنه آفات الدنيا، وعشرة يدفعون عنه مكائد الشيطان» حكى ذلك في الانتصار قال فيه: وهي مائة ركعة بخمسين تسليمة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والإخلاص عشر مرات.

  وفي كنز العمال: عن علي قال: رأيت النبي ÷ ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣[الإخلاص: ١] أربع عشرة مرة و {قل أعوذ برب الفلق}⁣[الفلق: ١] أربع عشرة مرة و {قل أعوذ برب الناس}⁣[الناس: ١] أربع عشرة مرة وآية الكرسي مرة و {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ ...}⁣[التوبة: ١٢٨] الآية، فلما فرغ من صلاته، سألته عما رأيت من صنيعه قال: «من صنع مثل الذي رأيت كان له كعشرين حجة مبرورة، وصيام عشرين سنة مقبولة، فإن أصبح في ذلك اليوم صائماً كان له كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مستقلبة» هب، وقال: منكر وفي روايته مجهولون.