المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 148 - الجزء 1

  وفي كنز العمال: عن عائشة قالت: كان رسول الله ÷ يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول: «أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك» وقال «أمرني جبريل أن أرددهن في سجودي فتعلمتهن وعلمتهن» كر.

  وفيه: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: «ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا سائل فأعطيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر» هب، عن علي.

  ومعنى النزول الاطلاع والعلم كما يفسره الحديث الآتي:

  وفيه: «إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» هـ عن أبي موسى.

  وفيه: «يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ بل أتاني جبريل فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب، لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولاإلىقاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق والديه ولا إلى مدمن خمر» هب عن عائشة.

  وفيه: «من أحيا ليلة العيدين وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» الحسن بن سفيان عن أبي كردوس عن أبيه.

  وفي كتاب الدعوات: عن عائشة عن النبي ÷ أنه قال لها: «أتدرين ما في هذه الليلة؟» يعني ليلة النصف من شعبان قالت: ما فيها يارسول الله؟ قال: «فيها أنه يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة،