المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 155 - الجزء 1

  وفي الحلية: أيضاً عن أيوب بن نهيك قال: سمعت الشعبي سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي ÷ يقول: «من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في حضر ولا سفر كتب له أجر شهيد».

  وفيها: عن كعب أنه قال: من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى ختم عشر مرات بني له بها قصر في الجنة، وإن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل التوراة والإنجيل والفرقان، وإن قرأ بأم القرآن في ركعتي الضحى كتب له بكل شعرة حسنة».

  وعنه أيضاً: يا بني إن سرك أن يغبطك الصافون المسبحون فحافظ على صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين وهم المسبحون.

  وفيها: أن عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة، ويقول: لهذا خلقنا وبهذا أمرنا ويوشك أولياء الله أن يكفوا ويحمدوا.

  وأخرج أبو داود في سننه: عن أبي أمامة عنه ÷ «من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لاينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على أثر صلاة لالغو بينهما كتاب في عليين».

  وعن أبي ذر ¥ عن النبي ÷ قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» رواه مسلم.