مقدمة
  وعن أنس عنه ÷ «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة» رواه الترمذي.
  وفي كنز العمال: عن حذيفة بن اليمان مررت بالنبي ÷ وهو يصلي في المسجد فقمت أصلي وراءه يخيل إلي أنه لا يعلم فاستفتح سورة البقرة، فقلت إذا جاء مائة آية ركع فجاءها فلم يركع، فقلت: إذا جاء مائتي آية ركع فجاءها فلم يركع، فقلت إذا ختمها ركع فختم فلم يركع، فلما ختم قال: «لك الحمد» وتراً ثم افتتح آل عمران فقلت: إن ختمها ركع فلم يركع، وقال: «اللهم لك الحمد» ثلاث مرات، ثم افتتح سورة النساء فقلت: إذا ختم ركع فختمها فركع، فسمعته يقول «سبحان ربي العظيم» ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول غير ذلك، ثم سجد فسمعته يقول: «سبحان ربي الأعلى» ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول غير ذلك فلا أفهم غيره، ثم افتتح سورة الأنعام فتركته وذهبت، عب.
  وفي كنز العمال: عن حذيفة بن اليمان أيضاً خرج رسول الله ÷ إلى حرة بني معاوية واتبعت أثره حتى ظهر عليها فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن ثم انصرف فقال: «يا حذيفة طولت عليك» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «إني سألت الله فيها ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يظهر على أمتي غيرها فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكها بالسنين فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسها بينها فمنعني» ش وابن مردوية.
  وفي الكنز أيضاً: عن مجاهد قال: صلى رسول الله ÷ الضحى يوماً