مقدمة
  وفيه: «ما من رجل كان يصلي صلاة الضحى ثم تركها إلا عرج بها إلى الله ø، فقالت: يارب إن فلاناً حفظني فاحفظه وإن فلاناً ضيعني فضيعه» أبو بكر الشافعي والديلمي عن سمج الجني، وقيل سمهج وقيل سمحج وسماه رسول الله ÷ عبد الله كمافي أسد الغابة.
  وفيه: عن جبير بن مطعم قال: رأيت رسول الله ÷ صلى الضحى فقال: حين افتتح الصلاة «الله أكبر كبيراً ثلاثاً والحمد لله كثيراً ثلاثاً وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثاً، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه» ض، ش.
  وفيه أيضاً: عن عبيد بن عمير قال: قلت لأبي ذر أوصني. فقال: سألت رسول الله ÷ كما سألتني فقال: «من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعاً كتب من العابدين، ومن صلى ستاً لم يلحقه ذلك اليوم ذنب، ومن صلىثمانياً كتب من القانتين، ومن صلى اثنتى عشرة ركعة بنى الله تبارك وتعالى له بيتاً في الجنة» ابن جرير.
  وفيه: أيضاً عن أبي سعيد قال: كان رسول الله ÷ يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها. ابن النجار.
  وفيه: عن أم هانيء بنت أبي طالب قالت: لما افتتح رسول الله ÷ مكة فر إليَّ رجلان من أحمائي من بني مخزوم فخبأتهما في بيتي، فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فقال: لأقتلنهما، فأغلقت الباب عليهما ثم جئت رسول الله ÷ بأعلى مكة وهو يغتسل في جفنة، إن فيها أثر العجين وفاطمة ابنته تستره فلما فرغ رسول الله ÷ من غسله أخذ ثوباً فتوشح به ثم صلى ثمان ركعات من الضحى ثم أقبل فقال: «مرحباً وأهلاً بأم هانيء