المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 159 - الجزء 1

  ما جاء بك؟» قلت: يا رسول الله فر إليَّ رجلان من أحمائي فدخل علي علي بن أبي طالب فزعم أنه قاتلهما، قال: «لا قد أجرنا من أجرت يا أم هاني، وآمنا من أمنت» ش وابن جرير.

  وفيه: عن علي قال: «كان رسول الله ÷ يصلي الضحى» ط، حم، ن، وابن خزيمة، ع، ض.

  وفيه: عن علي قال رسول الله ÷: «الضحى حين كانت الشمس من المشرق في مكانها من المغرب صلاة العصر» (عم).

  وفيه: عن الأصبغ بن نباته قال: أبصر علي بن أبي طالب ناساً صلوا صلاة الضحى حين بزغت الشمس، فقال: تخيروا صلاة الأوابين، قالوا وما صلاة الأوابين.؟ قال: صلاة الأوابين ركعتان، وصلاة المسبحين أربع، وصلاة الخاشعين ست، وصلاة الفتح ثمان ركعات، صلاة رسول رسول الله ÷ يوم فتح مكة، وصلاة مريم ابنة عمران ثنتا عشرة ركعة من صلاها في يوم بنى الله له بيتاً في الجنة، ابو القاسم المناديلي في جزئيه.

  وفيه أيضاً: عن عمر بن الخطاب قال: ما من امرئ مسلم يأتي فضاء من الأرض فيصلي به الضحى ركعتين، ثم يقول: اللهم لك الحمد أصحبت عبدك على عهدك ووعدك أنت خلقتني ولم أك شيئاً أستغفرك لذنبي فإنه قد أرهقتني ذنوبي وأحاطت بي إلا أن تغفرها لي فاغفرها يا أرحم الراحمين، إلا غفر الله له في ذلك المقعد ذنبه وإن كانت مثل زبد البحر.

  وفي كنز العمال: عن عمر أن النبي ÷ بعث بعثاً قِبَل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة، فقال: رجل ممن لم يخرج ما رأينا بعثاً أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال النبي ÷ «ألا أدلكم