صلاة الضياع والآبق
  على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة، قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا في مجالسهم يذكرون الله تعالى حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة» وفي لفظ: «أقوام يصلون الصبح ثم يجلسون في مجالسهم يذكرون الله حتى تطلع الشمس ثم يصلون بركعتين ثم يرجعون إلى أهاليهم فهؤلاء أعجل كرة وأعظم غنيمة منهم» ابن زنجويه (ت).
  وفيه: «من صلى الفجر فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا يذكر الله ø حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» ابن السني عن عائشة.
  وقال العارف بالله إبراهيم الكينعي رحمة الله تعالى عليه: صلاة الضحى صحة الجسم، وبركة الرزق، ونور الوجه، جربوا تجدوا ذلك إن شاء الله تعالى.
صلاة الضياع والآبق
  عن ابن عمر ® عن النبي ÷ قال: «إذا ضاع له شيء أو أبق يتوضأ ويصلي ركعتين ويتشهد ويقول: بسم الله ياهادي الضلال وراد الضالة أردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك» قال: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني.
  وفيه أي الطبراني: «اللهم راد الضالة وهادي الضالة أنت تهدي من الضلالة فاردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك»، ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الضحى، وفي الركعة الثانية سورة القدر، ثم يردد سورة الضحى بعد التسليم فإنها مجربة.