صلاة الضر والحاجة
صلاة الضر والحاجة
  قال الشيخ محمد بن محمد بن محمد بن علي الجزري: في كتابه عدة الحصن الحصين عنه ÷ «تصلى اثنتي عشرة ركعة من ليل أو نهار، وتشهد بين كل ركعتين، فإذا جلست في آخر صلاتك فأثن على الله تعالى وصل على النبي ÷، ثم كبر واسجد واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك فسلم عن يمنيك وعن شمالك واتق السفهاء أن يعلموها فيدعوا ربهم فيستجاب لهم» قال البيهقي: أنه قد جرب فوجده سبباً لقضاء الحاجة.
  قلت(١): وقد رويناه في كتاب الدعاء للواحدي وفي سنده غير واحد من أهل العلم ذكر أنه جربه فوجده كذلك وأنا جربته فوجدته كذلك على أن في سنده من لا أعرفه. انتهى. والله تعالى أعلم وهو مجيب المضطرين ومعطي السائلين.
  ووجدت في كتاب قديم ما لفظه: روى النسفي بإسناده إلى محمد بن علي بن الحسين رضوان الله تعالى وسلامه عليهم أنه كان يقول لولده: يا بني من أصابته مصيبة من مصائب الدنيا، أو نزلت به نازلة فليتوضأ
(١) القائل: (قلتُ) هو البيهقي كما في المقاصد الصالحة في الفتاوى الواضحة للوالد العلامة علي بن محمد بن يحيى العجري | ص ٢٠٨